"هآرتس"
جديد ملف الفساد المعروف بالملف رقم "4000" ملف بيزك- واللا.
شلوموا فلبر كاتم أسرار نتنياهو الذي تحول لشاهد ملك في القضية تبين أنه كان عمل لصالح الوفيتش مالك موقع واللا الاخباري وصاحب النفوذ في شركة بيزك نجح في اسكات اصوات الانتقاد ضد نتنياهو من خلال الموقع المذكور، من خلال وضع القيود على حرية التعبير لصالح نتنياهو وللحفاظ على صورته الجميلة، وضعت قيود على التقارير والمقالات التي تنتقد رئيس الوزراء.
نتنياهو لمقربيه: انه سنعتبر قيام المستشار القانوني للحكومة باستدعائه من جديد قبل تقديم لائحة اتهام ضده فشلا ذريعا ومدويا.
العلم السوري شوهد يرفرف فوق أحد المباني الحكومية المدمرة في مدينة درعا، والجيش السوري نجح في إخضاع معقل المتمردين في المدينة.
الصحفي عاموس هرئيل: هناك مشاعر تفاؤل في الجيش الإسرائيلي إزاء التطورات الأخيرة التي يتبين من خلالها أن روسيا وسوريا استنفذتا تقريبا شكل كامل الفائدة التي قد تجنى من التواجد الإيراني على الأراضي السورية.
الصحفي فيبرئيل: التوصل الى صفقة ناجحة مع طهران سينعكس بالفائدة على تل ابيب ودمشق على حد سواء.
نوعا لنداو: "صفقة باتت واضحة للغاية، توصل اليها نتنياهو مع روسيا مؤخرا تقضي بإبعاد إيران عن الحدود والعمل على اخراجها كليا من الأراضي السورية مقابل دعم تمركز قوات النظام السوري على كافة الاراضي السورية بما يشمل مناطق الحدود المشتركة مع اسرائيل في الجولان.
اعتقال أحد مقاولي البناء المعروفين من مدينة اللد مع ثلاثة آخرين للاشتباه بأنهم بادروا الى اختطاف الطفل كريم جمهور من مدينة قلنسوة قبل ايام بسبب تراكم ديون على والده.
"إسرائيل هيوم"
تهديد جديد ماثل أمام الجيش الاسرائيلي على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة .. طائرات مسيرة صغيرة حارقة تحمل مواد مشتعلة
الخطة الجديدة لحركة حماس تقضي بتسيير طائرات مسيرة يتم التحكم بها عن بعد مزودة بمواد مشتعلة يمكن ان تتسبب بضرر لمناطق بعيدة عن حدود قطاع غزة.
"معاريف"
نتائج استطلاع أجرته الصحيفة بالمشاركة مع أحد المراكز المختصة حول بعض السيناريوهات المحتملة التي قد تتشكل على الساحة السياسية الحزبية الإسرائيلية فيما لو أجريت الانتخابات اليوم.
وزيرة العدل اييلت شاكيد "البيت اليهودي" في حال انضمامها الى حزب الليكود والتنافس على رئاسة الليكود أمام نتنياهو فان الحزب سيحصل تحت زعامتها على 33 مقعدا وهي نفس النتيجة التي سيحصل عليها نتنياهو وفق الاستطلاعات الأخيرة.
كتلة المتدينين واليمين في الكنيست ستحظى بالمجمل على 73 مقعدا.
حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد يحل ثانيا مع 18 مقعدا.
المعسكر الصهيوني يحوز على 11 مقعدا.
القائمة المشتركة على 11 مقعدا.
البيت اليهودي 9 مقاعد، ويهوداة هتوراة 8 مقاعد، وحزب كلنا على 7 مقاعد، وحزب ميرتس 7 مقاعد، إسرائيل بيتنا 6 مقاعد، اما حزب المنشقة عن بيتنا اورلي ابيقسيس 6مقاعد، وشاس 4 مقاعد وفق هذا الاستطلاع.
هل سيلعب ميسي في اسرائيل ويأتي هذه المرة؟
منظموا المباراة التي ألغيت يجرون اتصالات متقدمة من اجل اجراء مباراة بين فريقي برشلونة واتلتيكو مدريد الاسبانيين في اسرائيل وفي ملعب سامي عوفر في حيفا.
"يديعوت أحرنوت"
تقرير موسع حول قضية اختطاف الطفل كريم جمهور من مدينة قلنسوة قبل عدة أيام.
مشروع قانون القومية بصيغته المخففة: "الدولة ستقوم من جانبها بالدفع بمشاريع لإنشاء تجمعات سكنية يهودية فقط في المناطق التي تتطلب ذلك فعلا لاعتبارات قومية ووطنية".
نتنياهو يقرر استدعاء سفير الاتحاد الاوروبي وتوبيخه، بعد أنباء عن أن جهات في الاتحاد الأوروبي اتصلت بأعضاء كنيست وحذرتهم من إقرار قانون القومية الذي سيكون له آثار بعيدة المدى وسيضر بإسرائيل.
الاحتلال لحركة حماس: “الطائرات الورقية ستقود لعملية عسكرية صعبة”
قالت صحيفة هآرتس أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية نقلت في الأيام الأخيرة رسالة لحركة حماس بواسطة طرف ثالث قالت فيها، إن لم تتوقف الطائرات الورقية، والبالونات المشتعلة من قطاع غزة سيرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية ضد حركة حماس داخل حدود قطاع غزة.
وحسب المصدر نفسه، الرسالة الإسرائيلية قالت أن الصبر الإسرائيلي أخذ ينفذ، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي المس بالنية التحتية لحركة حماس في قطاع غزة بالشكل الذي لا يقود لمواجهة شاملة حال لم تتوقف الطائرات الورقية.
وتابعت صحيفة هآرتس، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن لديه خطط حربية عديدة في قطاع غزة، أحدها تتحدث عن احتلال قطاع غزة بالكامل في أسوء الظروف، إلا أن الجيش غير معني الآن الخروج في عملية واسعة.
لهذا انتظرت إسرائيل 15 دقيقة قبل إسقاط الطائرة فوق الجولان
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي السبب الذي دفعه إلى انتظار 15 دقيقة قبل إسقاط الطائرة المسيّرة التي دخلت من الأراضي السورية (الأربعاء).
وقال الجيش إن الطائرة المسيّرة التي دخلت 10 كلم داخل الأراضي الفلسطينية، لم تكن مسلحة، وعلى الأرجح كانت تجري مهمة استطلاع، وأن سبب التأخير كان للتأكد من أنها معادية، وليست طائرة روسية.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”؛ دافع الجيش الإسرائيلي عن تأخره لحوالي 15 دقيقة قبل إسقاط الطائرة السورية بالقول إنه كان هناك حاجة لإجراءات إضافية لضمان كون الطائرة المسيرة يتحكم بها فعلا أعداء لإسرائيل.
وقال الناطق باسم الجيش إنه حوالي الساعة 3:25 بعد الظهر دخلت الطائرة المسيّرة المجال الجوي الإسرائيلي من سوريا عبر المنظمة معزولة السلاح بين البلدين، بعد مرورها في أجواء الأردن أولا. وبعد حوالي 16 دقيقة، أطلق صاروخ “باتريوت” ضد الطائرة، وأسقطها فوق بحيرة طبريا.
وقبل استهداف الطائرة، استدعى الجيش عدة طائرات كإجراء دفاعي.
وأضاف: “حسب اعتقادنا الحالي، فإنها كانت طائرة بدون طيار سورية غير مسلحة. ويبدو أنها في مهمة جمع معلومات استخباراتية”، موضحا أن الجيش لم يرد على الحادث، لكنه لا يعارض إمكانية ذلك
الرئيس الأسد فعل ما لا يُصدَّق وخرج منتصراً
رأت صحيفة "يسرائيل هيوم " أنه إذا لم يقع تطور مفاجئ، فإنَّ قمة ترامب _بوتين في فنلندا الأسبوع القادم، ستسجل نهاية للحرب في سوريا.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه من الصحيح أنه في عدة أماكن في أرجاء الدولة بقيت جيوب تحارب الدولة السورية، وبينها مثلا نحو ألف من رجال داعش ينتظمون تحت اسم "لواء شهداء اليرموك" على مسافة غير بعيدة من حدود "إسرائيل" - إلا أنه في نهاية المطاف، يمكن القول إن الرئيس الأسد فعل ما لا يصدق وخرج منتصرا من الجحيم.
السؤال بحسب الصحيفة كيف تصل "إسرائيل" إلى خط النهاية؟ بشكل لا يمكن فهمه ورغم الفرص التي لم تكن مثلها، الجواب هو - بلا إنجازات، فالحرب خلف الحدود لم تجرفنا، وهذه نقطة ليست مفهومة من تلقاء ذاتها. فالهدف الاستراتيجي الذي تقرره "إسرائيل" لنفسها الآن هو بالإجمال العودة إلى وضع الأمور الذي كان قبل الحرب، أو كما صاغ هذا رئيس الوزراء إذ قال: "الحفاظ بشكل متشدد على اتفاق الفصل من العام 1974".
ولفتت الصحيفة بالقول انه من الصعب أن نصف كم متدن هو مستوى هذا التطلع. فما هي تلك "اتفاقات فصل القوات"؟ معناها أن الأسد يمكنه أن يبني جيشه من جديد، معناها عودة إلى طاولة تهديد الحرب التقليدية بين "إسرائيل" وسوريا، معناها تأهب دائم في هضبة الجولان خوفا من هجوم مفاجئ سوريا على نمط حرب "يوم الغفران"، بما في ذلك الاحتفاظ بألوية من الدبابات في الجولان في حالة تأهب دائمة، معناها أن الساحة الجغرافية الاستراتيجية انقلبت رأسا على عقب، ولكننا نتحدث مثلما تحدثنا في العام الماضي.
وشددت الصحيفة على انه إذا كان ينبغي أن نقول الحقيقة، فان "إسرائيل" حتى لا تعود إلى نقطة البداية، إذ من نواح عديدة سيكون الوضع أخطر بأضعاف، إذ ليس فقط سوريا ستهددنا من الشمال، بل روسيا أيضاً. وليس هما فقط بل وايران أيضاً، سواء مباشرة أم من خلال الفصائل الموالية، وبالطبع في ظل محاولات التواجد الدائم. وينضم إلى هذه الجوقة حزب الله. الحليف الاستراتيجي لإيران يعود إلى لبنان مدرب، خبير، مسلح، والآن محرر لأن يتحدانا حين يجد ذلك من الصواب.
حتى من الناحية السياسية وفق الصحيفة، لا يبدو أن "إسرائيل" توشك على تحقيق إنجاز ما. هنا وهناك كانت أحاديث عن السعي إلى اعتراف دولي بهضبة الجولان، ولكن وفقاً للتسريبات التي خرجت من واشنطن يبدو أن ترامب لن يستجيب لهذا الطلب. بعد أيام أو أسابيع ستعود سوريا لتكون سوريا، وكأنه لم تكن سبع سنوات حرب، وكأنه لم تكن فرص، وكأنه لم تكن إمكانيات. ولكنها كانت. كان يمكن تثبيت حقائق استيطانية في هضبة الجولان؛ استغلال ضائقة حزب الله وتوجيه ضربة ساحقة لمخزوناته من الصواريخ، ومساعدة الأكراد. كان يمكن، ولا يزال، المطالبة بتجريد سوري مضاعف من السلاح مما في تلك الاتفاقات البائسة من العام 1974. ليست هذه حكمة ما بعد الفعل. هذه الاقتراحات رفعت في الزمن الحقيقي في جلسات الكابينت، في الصحف وعلى منصات أخرى. ولكن "إسرائيل"، من رئيس الوزراء وعبر الوزراء المتغيرين وحتى الأجهزة الأمنية، تجمدت على حالها بسبب قصر نظر استراتيجي.
إحصائية : ألف حريق بمستوطنات غلاف غزة في 3 أشهر
وثقت إحصائية إسرائيلية اندلاع أكثر من ألف حريق بمناطق غلاف غزة منذ انطلاق مسيرات العودة في نهاية مارس الماضي، ملتهمة نحو 30 ألف دونم من الحقول الزراعية نتيجة إطلاق وسائل حارقة من قطاع غزة، في حين قدرت الأضرار المادية بعشرات ملايين الشواقل.
وزعمت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن إصلاح آثار الحرائق سيستغرق عشرات السنين، حيث التهمت الحرائق 9 آلاف دونم من المحميات الطبيعية التابعة للصندوق القومي الإسرائيلي، بالإضافة لاحتراق 14 ألف دونم تابعة لسلطة الطبيعة والحدائق.
كما التهمت الحرائق 5 آلاف دونم في المحمية الطبيعية "وادي باشور"، و4 آلاف دونم في أحراش بئيري، وحرش كيسوفيم بأكثر من 5 آلاف دونم.
أما محمية "غفرعام" فقد التهمت النيران حوالي ألفي دونم، بالإضافة لاحتراق 330 دونما في المحمية الطبيعية "كرمياه"، و200 دونم في المحمية الطبيعية "نير عام".
فيما نقل عن سكان بالغلاف قولهم إن النتيجة القاتمة للحرائق جاءت بعد استهتار المستوى السياسي والجيش بالظاهرة منذ بدايتها، وأن أحدا لم يتخيل هكذا كم هائل من الأضرار نتيجة طائرات وبالونات حارقة لا يملك الجيش أي حل لها، وذلك خلافاً للصواريخ وقذائف الهاون.
وكانت "وحدة البالونات والطائرات الورقية الحارقة" هددت بتصعيد نشاطها ردا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات جديدة لتشديد الحصار على غزة.
وتصاعدت حرائق الطائرات والبالونات الحارقة في "غلاف غزة" بعد إعلان جيش الاحتلال عن تطويره منظارًا خاصًا لتشخيصها وإسقاطها عبر الرصاص.
وذكر موقع "والا" العبري أن المنظار عبارة عن تلسكوب يُركّب على بنادق من طراز "M-16" أو "تافور" ويحتوي على مجسات حساسة تمكنه من اكتشاف الطائرات الورقية البعيدة في السماء، وبعدها يطلق الجنود عيارات نارية باتجاه الهدف لإسقاطه.
إسرائيل تطالب بانسحاب القوات الإيرانية 80 كيلومتراً عن حدودها مع سوريا
طلبت إسرائيل من روسيا إبعاد القوات الإيرانية لمسافة 80 كيلومتراً عن حدودها مع سوريا، كإجراء مؤقت حتى الإستجابة لمطلبها بإخراجها بشكل كامل من الأراضي السورية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الجمعة، إن روسيا ما زالت ترفض هذا الطلب الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اجتمع في العاصمة الروسية موسكو يوم الأربعاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تركز البحث على الملف السوري.
وقالت الصحيفة إن “التداعيات العملية للمطلب الإسرائيلي هي استهداف أي هدف عسكري إيراني ضمن هذا النطاق، بالإضافة إلى السياسة القائمة لمنع إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا وإدخال أسلحة متطورة إلى البلاد”.
وأضافت: “على المدى القريب، سيكمل الأسد عملية السيطرة على مرتفعات الجولان السورية، وتضع إسرائيل بالفعل شروطاً واضحةً للغاية، بما في ذلك منع التسلل إلى المنطقة العازلة، ومنع دخول الأسلحة الثقيلة، ومنع دخول اللاجئين إلى أراضي إسرائيل”.
وتابعت: “من ناحية أخرى، ترى إسرائيل أيضاً في وصول قوات النظام السوري إلى الجولان فرصة للتنظيم والاستقرار، لأنه من الآن فصاعداً سيكون هناك عنوان واضح على الجانب الآخر لكل انتهاك”.
وبحسب الصحيفة فإنه “تبين أن كمية المساعدات الإيرانية إلى حزب الله قد انخفضت من 850 مليون دولار في العام الماضي، إلى 600-700 مليون دولار العام الحالي”.
وقالت: “من ناحية حزب الله، الذي هو في أزمة اقتصادية، فإن هذا تطور مثير للقلق، خاصة بالنظر إلى حقيقة أنه حتى قبل 4-5 سنوات ، بلغت المساعدات الإيرانية له حوالي مليار دولار سنوياً”.
وأضافت: “على الرغم من الضغوط الاقتصادية على التنظيم الشيعي، إلا أن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله سيواصل تركيز جهوده على تحسين دقة الصواريخ بعيدة المدى، التي يعتبرها الهدف الأسمى”.
لكن صحيفة “هآرتس″ قالت الجمعة، إن “الروس يخططون للعمل من أجل انسحاب القوات الإيرانية مقابل وعدٍ إسرائيلي بعدم إيذاء الأسد أو نظامه”.
ووصفت الصحيفة هذا التفاهم المتبلور بأنه” صفقة القرن”، في إشارة إلى التسوية التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحها لحل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، ولم يقدمها حتى الآن.
وقالت في إشارة إلى القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأمريكي، خلال أيام، إنه إذا وافق ترامب على رفع العقوبات التي فرضت على روسيا بعد الحرب في أوكرانيا واحتلال شبه جزيرة القرم “فإنه سيطلب من روسيا سحب القوات الإيرانية من سوريا أو على الأقل تحريكها إلى ما وراء 80 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية”.
وأضافت: “تُظهر التقارير الواردة بعد اجتماع بوتين مع نتنياهو، أن روسيا تخطط بالفعل لسحب القوات الإيرانية مقابل وعد إسرائيلي بعدم إيذاء الأسد أو نظامه”.
وتابعت: “على الرغم من تهديدات بعض الوزراء الإسرائيليين بإلحاق الأذى بالنظام السوري، فإن إسرائيل مهتمة ببقاء الأسد، وبسيطرته الكاملة على سوريا، وفي استئناف اتفاق فك الإشتباك لعام 1974، الذي وقّعه والده حافظ الأسد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تعترض على دخول قوات النظام إلى مرتفعات الجولان لإنهاء الميليشيات الباقية هناك، لكنها ستوافق على قوات الشرطة الروسية في المنطقة، إلى أن تسمح الظروف لمراقبي الأمم المتحدة بالعودة إلى المنطقة”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “مثل هذا التعهد الإسرائيلي، الذي لا يكلف إسرائيل أي شيء، قد يعطي الذخيرة السياسية لبوتين عندما يقنع إيران بالانسحاب، لكن إسرائيل تطالب بالمزيد”.
وقالت: “وفقاً لمصادر دبلوماسية غربية، فإن إسرائيل تريد من روسيا صياغة خطة استراتيجية لما بعد الحرب، والتي ستمنع سوريا من أن تصبح دولة عبور للأسلحة بين إيران وحزب الله”.
وأضافت: “إن دفع إسرائيل الحقيقي لروسيا من المتوقع أن يأتي من واشنطن، التي ستضطر إلى إضفاء الشرعية على المصالحة الدولية مع روسيا وربما إلغاء بعض العقوبات”.
وتابعت الصحيفة العبرية: “عندما يعلن مسؤولون كبار في واشنطن أنهم لا يسعون للإطاحة بنظام إيران، وعندما تحمي روسيا الأسد، حليف إيران، الذي يمكن لنظامه أن يضمن استمرار نفوذها، حتى بدون وجود عسكري على الأرض، فإن هناك فرصة أفضل للتحركات الدبلوماسية لتحقيق النتائج المرغوب فيها لإيران والغرب وإسرائيل”.